هو فحص مرئي للمريء و المعدة والإثنى عشر والجزء العلوي للأمعاء الدقيقة . المنظار عبارة عن إنبوب مرن صغير يتم إدخالة من الفم , وتحت تأثير المهدئ وعن طريق المنظار يتثنى للطبيب رؤية أي تغير غير طبيعى بالمرئ والمعدة. للضرورة يمكن أخذ عينات أثناء الفحص بدون ألم وارسالها لمختبر الأنسجة  . ويتم توسيع المناطق الضيقة من المريء والمعدة والإثنى عشر وإزالة الزوائد اللحمية  ومعالجة النزيف والتقرحات بواسطة الحقن الداخلي أو موجات حرارية تعمل بجهاز كهربائي حراري أو الليزر أو طرق أخرى .

التحضير

لأجراء فحص دقيق يجب الصيام لمدة ثمانية ساعات متواصلة قبل عمل المنظار .

ماذا يحدث أثناء المنظار

سوف يتم شرح عملية المنظار والإجابة على اسئلتك من قبل الطبيب أو الممرض . الرجاء إبلاغ الطبيب أو الممرض فى حالة عمل منظار مسبق , أو إذا كانت لديك حساسية من الأدوية.

قبل إجراء المنظار سوف تقوم بالتوقيع على إقرار بالموافقة لعمل منظار. ويجب نزع العدسات اللاصقة والنظارة والأسنان المتحركة ، وسوف تقوم بارتداء ملابس خاصة بالعملية ، ثم يرش لك الطبيب تخدير موضعى للحلق ثم تنام فى وضع مريح على الجانب الأيسر ويتم إعطاءك بعض الأدوية عن طريق الوريد للتهدئة والأسترخاء ثم نضع واقي

الفم لحماية الاسنان. وبعد ذلك يدخل الطبيب المنظار من الفم ثم المرئ حتى يصل الى الأثنى عشر ولا يسبب أى ضيق فى التنفس أو أي ألم ويستغرق الفحص حوالي  5-10 دقائق .

بعد إجراء المنظار

تنقل إلى غرفة  الإفاقة وتظل بها من 2-4 ساعات حتى الإفاقة التامة . سوف تشعر بخدران في الحلق لذلك يجب الإمتناع عن الأكل والشراب حتى يعود البلع إلى طبيعته, أحيانا  تشعر بانتفاخ بسيط نتيجة الهواء الذي يمر أثناء المنظار وهذا سيزول بسرعة .

يجب أن يرافقك أحد من الأقارب إلى المنزل لأنك ستكون تحت تأثير المهدئ , ولا يسمح لك بقيادة السيارة أو تشغيل أي أجهزه أو اتخاذ أي قرار مهم في هذا اليوم وننصحك بالبقاء داخل المنزل.

المخاطر؟

قد تنتج  مضاعفات اثناء المنظار مثل تحسس من الأدوية أو نزيف ، وهذه المضاعفات تكون نادرة الحدوث , وقد تتطلب معالجه طارئة . نسبة المخاطر تكون عالية الحدوث عند إجراء منظار علاجي .

يجب عليك الإبلاغ عند حدوث ألم , اوتغير لون البراز إلى الأسود أو تقيئ مزعج خلال ساعات أو أيام بعد المنظار.